تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا...

: سورة السجدة الآية رقم 24 في هذه الآية الكريمة عدة ألفاظ ورد فيها خلاف بين القراء العشر قوله تعالى منهم أئمة ميم جمع بعدها همزة قطع يقرأ بصلتها بواو حال الوصل ورش وابن كثير وأبو جعفر ومعهم قالون في أحد وجهي وأصحاب الصلة يقرأون وفق مذهبهم في المد الجائز المنفصل فيقرأوا ورش بالصلة مع المد الطويل هكذا من هم أهمه.

ويقرأ ابن كثير وأبو جعفر وقالون في أحد وجهي الصلة بالصلة مع القصر هكذا من هم أهمه. مع مرعاة إدخال ألف بين الهمزتين في كلمة أئمة لأبي جعفر هكذا منهم أهما وليقالون وجه ثاني حال الصلة وهو الصلة مع التوسط هكذا منهم أهما وقرأ باقي القراء بإسكان المين ومعهم قالون في وجهه ثاني وعند الوقف على ميم الجمع يقف القراء جميعا

بإسكانها وقرأ خلف عن حمزة في الحالين بوجهين له التحقيق من غير سكت وله التحقيق مع السكت هكذا منهم أئمة يهدون منهم أئمة يهدون وليس لخلاد في الحالين إلا التحقيق من غير سكت وقرأ باقي القراء بالتحقيق من غير سكت في الحالين. قوله تعالى أئمة. كلمة أئمة. قرأها نافع وابن كثير وأبو عمر ورويس بتسهيل الهمزة الثانية من غير إدخال

لأحد منهم. هكذا أئمة. وقرأ أبو جعفر بالتسهيل مع الادخال هكذا آهِمَّه وقرأه شام بالتحقيق مع الادخال وعدمه هكذا آهِمَّه آهِمَّه وقرأ باقي القراء بالتحقيق من غير ادخال وهنا تنبيه ذكر بعض العلماء وجها واحدا في كلمة آهِمَّه لنافع وابن كثير وابي عمر وهو تسهيل الهمزة الثانية بين بين ومن هؤلاء الشيخ الشاطبي رحمه الله

حيث نسب وجه الإبدال للنحاة فقال في متن الشاطبية وأئمة بالخلف قد مد وحده وسهل سما وصفا وفي النحو الأبدلى وقال الشيخ عبد الفتاح القاضي رحمه الله في البدور الزاهرة وأما إبدالها يا أن محضةً لنافع ومن معه فليس من طرق الحرز وأصله بل هو من طريق النشر ومن العلماء من ذكر وجهين في كلمة أئمة لنافع وابن كثير وأبي عمر ومن هؤلاء

الشيخ محمد إبراهيم سالم رحمه الله تعالى وذلك في كتابه التُحفة المرضية من طريق الشاطبية وهو كتاب في جمع القراءات السبع وإذا ما أخذنا بهذا الرأي نقرأ لنافع وابن كثير وأبي عمر بوجهين بوجه التسهيل كما سبق وبوجه الإبدالياء هكذا أي مهما أما أبو جعفر ورويس فقد قال الشيخ محمد إبراهيم سالم رحمه الله تعالى في كتابه النفحة

المسكية في تأصيل وجمع الدرة المضية إنه لا يدوز لهما إلا التسهيل فقط لأنه لم يذكر في الدرة وجه الإبدال عنهما وبناءً على ما سبق من أراد أن يأخذ بوجهين لنافع وابن كثير وأبي عمر فله في ذلك حجة ومن أراد أن يأخذ بوجه واحد لنافع وابن كثير وأبي عمر فله في ذلك حجة وعند الوقف على كلمة أئمة يقف حمزة بوجه التسهيل قولاً واحداً

هكذا أئمة وَلِلْكِسَائِيِّ عِندَ الْوَقْفِ إِمَانَتُهَا إِلْتَأْنِيثِ وَمَا قَبْلَهَا قَوْلًا وَاحِدًا هَاكَذَا أَإِمِّهِ وعند وصل كلمة أئمة بكلمة يهدون يقرأ خلف عن حمزة بالإدغام من غير غنة هكذا أئمة يهدون ويقرأ باقي القراء بالإدغام مع الغنة قوله تعالى بأمرنا يقف حمزة بوجهين في الهمزة بالتحقيق وبالإبدالياء

هكذا بأمرنا بيمرنا قوله تعالى لما صبر كلمة لما قرأها حمزة والكسائي ورويس بكسر اللام وتخفيف الميم هكذا لما صبر وقرأها باقي القراء بفتح اللام وتشديد الميم هكذا لما صباروا قوله تعالى بآياتنا بهذه الكلمة مد بدل يقرأه ورش بالقصر والتوسط والمد الطويل هكذا بآياتنا بآياتنا بآياتنا ويقرأه باقي القراء بالقصر قولا واحدا

وعند الوقف على كلمة بآياتنا يقف حمزة بوجهين في الهمزة يقف بالتحقيق هكذا بآياتنا ويقف بالإدال هكذا بآياتنا